Romper el ayuno por un viaje
Pregunta: Tengo una hija casada y ella y su marido vinieron a quedarse con nosotros durante el mes de Ramadán. Después de haber ayunado durante una semana del mes, el marido de mi hija se fue con sus amigos a una excursión, y el shaytaan los tentó comiendo y bebiendo durante el día en Ramadán. A la mañana siguiente, el marido de mi hija le pidió que preparara comida para él, pero ella se negó. Él juró que la divorciaría si ella no lo hacía, y ella juró que no iba a hacerlo. Para salir de esta situación, le pedí a la esposa de mi hijo que le hiciera algo de comida y ella se negó, así que la acabé obligando a hacerlo, así que hicieron la comida de mala gana, y él se sentó, comió solo y ninguno de nosotros comimos con él. ¿Pecamos en este caso? ¿qué tendríamos que hacer para expiar este pecado?.
Respuesta: No cabe duda que la ruptura del ayuno en Ramadán sin una excusa legítima es un pecado mayor y un grave asunto. Si se hace debido a una excusa como un viaje - lo que significa un viaje de aproximadamente 70 o 80 km, que es la distancia que podría ser cubierta en una noche en montajes a pie, -que es lo que se llama viaje - no hay nada malo en romper el ayuno en este caso. Pero si uno está en casa o a las afueras de la ciudad, no se llama viaje y romper el ayuno en este caso es un pecado mayor. Aquel que ayude a la persona a romper su ayuno comparte con él el pecado, porque Allah سبحانه dice:
“Se ayudan mutuamente en Al-Birr y At-Taqwa (virtud, la justicia y la piedad); pero no se ayudan en el pecado y la transgresión "[Al-Maa'idah 5: 2].
Aquel que ayude a una persona que rompe el ayuno en Ramadán sin una excusa, ofreciéndole comida, café, té o cualquier otro alimento o bebida es un pecador co-partícipe en el pecado con aquel que rompe el ayuno, pero su ayuno sigue siendo válido y no queda desvirtuado por su ayuda a esa persona. Pero él es un pecador y tiene que arrepentirse ante Allah.
Como forzaste a tu hija o a la mujer de tu hijo a preparar la comida, usted tiene que arrepentirse anteAllah. Hiciste mal diciéndole que preparara comida para él. Ella hizo lo correcto al no obedecerle, porque no hay obediencia a un ser creado si involucra la desobediencia hacia el Creador.
El Profeta صلى الله عليه وسلم dijo: "La obediencia es sólo en lo correcto y apropiado." Si su marido le pidió que le llevara comida durante el día en Ramadán, sin ninguna excusa la cual haría admisible romper su ayuno, como una enfermedad o viaje, ella no tiene derecho a ayudar a que él haga lo que Allah ha prohibido, incluso si se enoja o se divorcia de ella, ya que la obediencia a Allah tiene prioridad sobre la obediencia al esposo o al padre o un legislador, pues el Mensajero صلى الله عليه وسلم dijo: "La obediencia es sólo en lo correcto y apropiado"; también dijo: "No hay obediencia a ningún ser creado si involucra la desobediencia hacia Allah."
Este hombre no es considerado como un viajero porque se quedó con ellos durante una semana y parece que había decidido quedarse por más de cuatro días. Esto significa que se veía obligado a ayunar según la opinión correcta de los expertos, que es la opinión de la mayoría de los sabios. Como habían decidido quedarse por más de cuatro días con sus suegros, deberían haber ayunado con ellos. Si la estancia es de cuatro días o menos, no están obligados a ayunar, ya que son viajeros, pero si ayunan, no habrá nada malo en ello. Pero a medida que tuviesen la intención de quedarse con ellos por más de cuatro días, lo que deberían haber hecho en este caso es ayunar, a fin de evitar un área de desacuerdo entre sabios y con el objetivo de seguir la opinión de la mayoría, porque el principio básico es que uno debe ayunar en Ramadán.
Sheij 'Abd al-Aziz Ibn Baaz رحمه الله.
Fataawa Nur 'Ala al-Darb, 3/1266.
حكم الإفطار في نهار رمضان للمسافر
عندي بنت متزوجة, وقد جاءت عندنا هي وزوجها في شهر رمضان, وبعد أن صمنا أسبوعا من الشهر, ذهب زوج ابنتي مع زملائه إلى البر وخالطهم الشيطان فأكلوا وشربوا في نهار رمضان, وفي صباح اليوم التالي طلب زوج ابنتي من زوجته أن تصنع له طعاما فأبت, فحلف عليها بالطلاق أن تصنع, فحلفت هي الأخرى أن لا تصنع, وخروجا من هذا الأمر, طلبت من زوجة ولدي أن تصنع له طعاما فامتنعت, إلا أنني أرغمتها على ذلك, فصنعت له طعاما وهي كارهة, فجلس يأكل وحده ولم نأكل معه, فهل نحن آثمون في ذلك? وما يلزمنا أن نفعل لنكفر عن هذا الإثم?
الجواب:
"لا شك أن الإفطار في رمضان بدون عذر شرعي كبيرة من الكبائر, ومنكر من المنكرات العظيمة, أما إذا كان بعذر كالسفر وهو ما يعادل ثمانين كيلو أو سبعين كيلو تقريبا, وهي مسافة ليلة بالمطايا والأقدام, فهذا يسمى سفرا, ولا حرج في الإفطار فيه, أما ما كان في البيت أو ضواحي البلد فلا يسمى سفرا, والإفطار فيه كبيرة من الكبائر, ومن يعين المفطر على إفطاره شاركه في الإثم; لأن الله سبحانه يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة / 2.
فالذي يساعد من أفطر في رمضان بغير عذر بتقديم الطعام أو القهوة أو الشاي أو غير ذلك من الأشربة أو المطعومات آثم مشارك للمفطر في الإثم, لكن صومه صحيح لا يبطل بالمعاونة, ولكن يكون آثما وعليه التوبة إلى الله.
وعليك أيها الأخ السائل الذي غصبت ابنتك أو زوجة ابنك على صنع الطعام أن تتوب إلى الله, فقد أخطأت حين أمرتها بصنع الطعام له, أما هي فأحسنت وأصابت في عدم طاعته; لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (إنما الطاعة في المعروف). فإذا أمرها زوجها أن تقدم له طعاما في نهار رمضان وليس له عذر يبيح له الفطر من مرض أو سفر فليس لها أن تعينه على ما حرم الله ولو غضب أو طلق; لأن طاعة الله مقدمة على طاعة الزوج وعلى طاعة الأب وعلى طاعة السلطان وعلى طاعة الأمير; لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما الطاعة في المعروف), وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: (لا طاعة لمخلوق في معصية الله).
ولا يعتبر هذا الرجل مسافرا لأنه جلس معهم أسبوعا, والظاهر أنه كان عازما على الإقامة أكثر من أربعة أيام, فهذا يلزمه الصوم على الصحيح من أقوال أهل العلم, وهو قول جمهور أهل العلم; أنهم إذا عزموا على الإقامة أكثر من أربعة أيام عند أصهارهم فإنهم يصومون معهم, أما أربعة أيام فأقل فلا يلزمهم الصوم إذا كانوا مسافرين, وإن صاموا فلا بأس ولا حرج, أما إذا كانوا قد أرادوا الإقامة عندهم أكثر من أربعة أيام فالذي ينبغي في هذه الحال هو الصوم خروجا من خلاف العلماء, وعملا بقول الأكثر, ولأن الأصل الصوم , وشك في إجازة الإفطار "ى.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1266)
أضف تعليقا
http://www.binbaz.org.sa/node/13385
عندي بنت متزوجة, وقد جاءت عندنا هي وزوجها في شهر رمضان, وبعد أن صمنا أسبوعا من الشهر, ذهب زوج ابنتي مع زملائه إلى البر وخالطهم الشيطان فأكلوا وشربوا في نهار رمضان, وفي صباح اليوم التالي طلب زوج ابنتي من زوجته أن تصنع له طعاما فأبت, فحلف عليها بالطلاق أن تصنع, فحلفت هي الأخرى أن لا تصنع, وخروجا من هذا الأمر, طلبت من زوجة ولدي أن تصنع له طعاما فامتنعت, إلا أنني أرغمتها على ذلك, فصنعت له طعاما وهي كارهة, فجلس يأكل وحده ولم نأكل معه, فهل نحن آثمون في ذلك? وما يلزمنا أن نفعل لنكفر عن هذا الإثم?
الجواب:
"لا شك أن الإفطار في رمضان بدون عذر شرعي كبيرة من الكبائر, ومنكر من المنكرات العظيمة, أما إذا كان بعذر كالسفر وهو ما يعادل ثمانين كيلو أو سبعين كيلو تقريبا, وهي مسافة ليلة بالمطايا والأقدام, فهذا يسمى سفرا, ولا حرج في الإفطار فيه, أما ما كان في البيت أو ضواحي البلد فلا يسمى سفرا, والإفطار فيه كبيرة من الكبائر, ومن يعين المفطر على إفطاره شاركه في الإثم; لأن الله سبحانه يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة / 2.
فالذي يساعد من أفطر في رمضان بغير عذر بتقديم الطعام أو القهوة أو الشاي أو غير ذلك من الأشربة أو المطعومات آثم مشارك للمفطر في الإثم, لكن صومه صحيح لا يبطل بالمعاونة, ولكن يكون آثما وعليه التوبة إلى الله.
وعليك أيها الأخ السائل الذي غصبت ابنتك أو زوجة ابنك على صنع الطعام أن تتوب إلى الله, فقد أخطأت حين أمرتها بصنع الطعام له, أما هي فأحسنت وأصابت في عدم طاعته; لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (إنما الطاعة في المعروف). فإذا أمرها زوجها أن تقدم له طعاما في نهار رمضان وليس له عذر يبيح له الفطر من مرض أو سفر فليس لها أن تعينه على ما حرم الله ولو غضب أو طلق; لأن طاعة الله مقدمة على طاعة الزوج وعلى طاعة الأب وعلى طاعة السلطان وعلى طاعة الأمير; لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما الطاعة في المعروف), وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: (لا طاعة لمخلوق في معصية الله).
ولا يعتبر هذا الرجل مسافرا لأنه جلس معهم أسبوعا, والظاهر أنه كان عازما على الإقامة أكثر من أربعة أيام, فهذا يلزمه الصوم على الصحيح من أقوال أهل العلم, وهو قول جمهور أهل العلم; أنهم إذا عزموا على الإقامة أكثر من أربعة أيام عند أصهارهم فإنهم يصومون معهم, أما أربعة أيام فأقل فلا يلزمهم الصوم إذا كانوا مسافرين, وإن صاموا فلا بأس ولا حرج, أما إذا كانوا قد أرادوا الإقامة عندهم أكثر من أربعة أيام فالذي ينبغي في هذه الحال هو الصوم خروجا من خلاف العلماء, وعملا بقول الأكثر, ولأن الأصل الصوم , وشك في إجازة الإفطار "ى.
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1266)
أضف تعليقا
http://www.binbaz.org.sa/node/13385
_________
Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.forumactif.com
Inglés: http://maktabasalafiya.blogspot.com/2015/07/breaking-day-of-ramadan-for-his-travel.html
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.com/2015/07/romper-el-ayuno-por-un-viaje-pregunta.html
