
Razón por la que la tumba del Profeta está dentro de su masyid, por Sheij Ibn Baaz

Es bien sabido que no es admisible enterrar a los muertos en el masyid, y no está permitido rezar en un masyid en la que hay una tumba. Así que ¿por qué las tumbas del Mensajero

Alabado sea Allah.
Se narró que el Mensajero de Allah

Fue narrado de 'Aa'ishah



Muslim narró en su Sahih que Yundub ibn 'Abd Allah al-Bayali dijo: "Escuché que el Mensajero de Allah

Muslim también narró que Yaabir


Estos ahadiz sahih y otros indican que es haram construir masayid sobre las tumbas, y aquellos que lo hacen son malditos. También indican que es haram construir sobre las tumbas, erigir cúpulas sobre ellas o de yeso, ya que estas acciones han llevado a eludir la participación de las tumbas y a adorar a sus ocupantes en lugar de Allah, como sucedió en la antigüedad y sigue pasando hoy en día .
Así que los musulmanes, no importa donde estén, deben tener cuidado de hacer lo que el Mensajero deAllah

El Mensajero Muhammad

Su acción no entra en la decisión de un cementerio dentro del masyid, pues el Mensajero

Nadie puede usar esto como evidencia de que está permitido construir estructuras sobre las tumbas o tomar las tumbas como lugares de culto, o para enterrar a la gente dentro de los masayid, a causa de los ahadiz citados anteriormente los cuales lo prohíbe. Lo que al-Walid hizo no es una evidencia para ir en contra de la Sunnah del Mensajero de Allah

Sheij Ibn Baaz, Maymu’ Fataawa wa Maqaalaat Mutanawwi’ah, parte 4, pág. 337[/b][/color]
Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.com
Inglés: http://maktabasalafiya.blogspot.com/2013/03/what-is-reason-why-grave-of-prophet.html
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.com/2011/04/razon-por-la-que-la-tumba-del-profeta.html
ما هي الحكمة من إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد
من المعلوم أنه لا يجوز دفن الأموات في المسجد ، وأيما مسجد فيه قبر لا تجوز الصلاة فيه ، فما الحكمة من إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض صحابته في المسجد النبوي ؟.
الحمد لله
قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) متفق على صحته البخاري في الجنائز (330 ) ومسلم في المساجد (529) ، وثبت عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة وأم حبيبة ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من صور فقال صلى الله عليه وسلم : ( أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله ) متفق عليه : البخاري في الصلاة (434) ، ومسلم في المساجد (528) ، وروى مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الله تعالى قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك ) مسلم في الجنائز (970) .
وروى مسلم أيضاً عن جابر رضي الله عنه قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُجصص القبر وأن يُقعد عليه وأن يُبنى عليه ) مسلم في الجنائز (970) ، فهذه الأحاديث الصحيحة وما جاء في معناها كلها تدل على تحريم اتخاذ المساجد على القبور ، ولَعْنُ من فعل ذلك ، كما تدل على تحريم البناء على القبور واتخاذ القباب عليها وتجصيصها لأن ذلك من أسباب الشرك بها ، وعبادة سكانها من دون الله كما قد وقع ذلك قديماً وحديثاً فالواجب على المسلمين أينما كانوا أن يحذروا مما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ، وألا يغتروا بما فعله كثير من الناس ، فإن الحق هو ضالة المؤمن متى وجدها أخذها ، والحق يُعرف بالدليل من الكتاب والسنة لا بآراء الناس وأعمالهم ، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصاحباه رضي الله عنهما لم يُدفنوا في المسجد وإنما دفنوا في بيت عائشة ، ولكن لما وُسع المسجد في عهد الوليد بن عبد الملك أدخل الحجرة في المسجد في آخر القرن الأول ، ولا يعتبر عمله هنا في حكم الدفن في المسجد لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه لم ينقلوا إلى أرض المسجد ، وإنما أدخلت الحجرة التي هم بها في المسجد من أجل التوسعة ، فلا يكون في ذلك حجة لأحد على جواز البناء على القبور أو اتخاذ المساجد عليها ، أو الدفن فيها لما ذكرته آنفاً من الأحاديث الصحيحة المانعة من ذلك ، وعمل الوليد ليس فيه حجة على ما يخالف السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ج/4 ص 337