
Salat-ul-Tawbah (Oración de Arrepentimiento)
Pregunta 3: Un joven pregunta: "He cometido algunos malos actos durante mi primera juventud, pero me volví a Allah en arrepentimiento y doy gracias a Allah todavía por ello. Me enteré de que existe un Salah (oración) llamado Salat-ul-Tawbah. Espero que pueda explicármelo. Que Allah le recompense con lo mejor”
Respuesta: En efecto, dirigiéndose a Allah


(Parte N º 4, página N º 228)
siempre y cuando usted sea sincero en el mismo. Allah


Allah

"Ciertamente Yo soy Remisorio con quienes se arrepienten, creen, obran correctamente y perseveran en el sendero recto".(Surah ta’ha:82) Allah


En consecuencia, usted debe pensar así de Allah


Por lo tanto, usted debe pensar así de Allah


Es auténticamente reportado, en relación con el Salat al-Tawbah, que el Profeta



Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.com
Inglés: http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=334&PageNo=1&BookID=14
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.co.uk/2011/04/salat-ul-tawbah-oracion-de.html
Original:
صلاة التوبة
س 3: شاب يقول: في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي، وقد تبت إلى الله ولله الحمد والشكر، ولكن لا زال في نفسي شيء، وسمعت عن صلاة التوبة، أرجو أن تفيدوني نحو هذا جزاكم الله خيرًا؟
ج 3 : التوبة تجب ما قبلها وتمحوه والحمد لله، فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك، والواجب أن تحسن الظن بربك، وأن تعتقد أن الله تاب
( الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 228)
عليك إن كنت صادقًا في توبتك؛ لأن الله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فعلق الفلاح بالتوبة، فمن تاب فقد أفلح، وقال سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ، وهو الصادق سبحانه وتعالى في خبره ووعده، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ، و ( عسى ) من الله واجبة.
فعليك أن تحسن ظنك بربك، وأنه قبل توبتك، إذا كنت صادقًا في توبتك نادمًا على ما عملت، مقلعًا منه، عازمًا ألا تعود فيه، وإياك والوساوس، والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي .
فينبغي أن تظن بالله خيرًا، وقال صلى الله عليه وسلم: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن ظنه بالله خرجه مسلم في صحيحه .
أما صلاة التوبة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الصديق رضي الله عنه أنه قال: ما من عبد يذنب ذنبًا ثم يتطهر فيحسن الطهور، ثم يصلي ركعتين، ثم يتوب لله من ذنبه، إلا تاب الله عليه.. وبالله التوفيق
http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=333&PageNo=1&BookID=4