"¿Hasta cuándo diremos:" Sabed, que Allah tenga misericordia de ti? "
Gran nasiha para los estudiantes de la dawa'ah salafiyyah hoy en día.
ash-Sheij al-'Allaamah Muhammad Amaan bin' Ali al-Yaami
Un estudiante de conocimiento le pregunta cómo debe buscar el conocimiento, cómo debe aprender los libros que está estudiando y cómo él debe apegarse a los sabios.
En resumen:
Por desgracia, los pequeños alumnos de conocimiento en este momento ocupan su tiempo en siyaasah(política), y a su vez no saben el significado de siyaasah. A menudo me encuentro en la situación de que estudiantes (tulaab) llegan a mi casa cuando vengo aquí, a ar-Riyaad y al-Kharj. Espero que hagan preguntas relacionadas con el conocimiento, pero en vez de esto me preguntan sobre las revueltas, las yamaa'aat(grupos) y las ideologías. Ellos están ocupados [con esto].
Quien quiera buscar el conocimiento debe entregarse por completo y de ello está el apartase de las revueltas [políticas] y deberían empezar a memorizar los libros pequeños. Deben comenzar con al-Usul az-Zalaazah(los tres aspectos fundamentales) y no prestar ninguna atención a la declaración de los alborotadores que dicen: "¿Hasta cuándo vamos a decir:" Sabed, que Allah tenga misericordia de ti, hasta cuándo? "
¡Hasta vuestra muerte diréis estas palabras! Y cuando mueran se les preguntarán en sus tumbas por aquello que ridiculizásteis: "¿Quién es tu Señor? ¿Cuál es tu religión? ¿Quién es tu Profeta? "Usted ridiculizó esto en vida, mientras se le pedirá en su tumba aquello que solía ridiculizar. Lo primero que se le preguntará será el significado de al-Usul az-Zalaazah.
¡No prestéis atención a esta revueltas perjudiciales! Memoricen este pequeño libro que contiene el Tawhid, la jurisprudencia y la declaración del Tawhid. Nawaaqid al-Islam (Los anuladores del Islam) y al-Qawaa'id al-Arba '(los Cuatro Principios): memoricen estos como se memorizan al-Fatiha. Y después, vayan a los alumnos de conocimiento para que puedan explicarles y así comprenderlo.
Estoy seguro de que un estudiante de conocimiento que entiende al-Usul az-Zalaazah, si fuera enviado comodaa'iyah (llamador al islam) a un país no árabe, llegaría a ser [como] Ibn Taymiyyah allí (a los ojos de las personas). ¡Con al-Usul az-Zalaazah! Y esto es algo que se ha visto antes. Si usted ha aprendido de memoria el texto y lo ha entendido, y está allí entre los africanos y los asiáticos explicándoles al-Usul az-Zalaazah, entonces usted será [como] Ibn Taymiyyah allí. Sin embargo, subhana Allah, sus niños allí lo memorizan, pero necesitan a alguien que se lo explique. ¡No les dejéis abandonados a la destrucción! No dejéis que aquellos que no son [sinceros] en el consejo, os conduzcan a la destrucción!
Memoricen estos libros: Kitab at-Tawhid, al-Bayquniyyah, al-Arba'in an-Nawawiyyah. ¡Estos libros! Están ocupados [con otras cosas], mientras los hijos de los musulmanes en la India, Pakistán y África están memorizando estos libros. Con estos dos oídos míos he escuchado a jóvenes africanos mientras memorizaban al-Usul az-Zalaazah, Kashf ash Shubuhaat, Kitab al-Tawhid y al-Arba'in an-Nawawiyyah.Permanecí en el aula escuchándoles mientras memorizaban [estos textos ] como se memorizan al-Fatiha.
Esto se debe a que la revuelta [política] no ha llegado a ese lugar, sino que están sobre al-Fitrah (disposición natural). Le pedimos a Allah que los proteja de aquello que ha afectado a muchos jóvenes. Así que, memoricen los textos y vayan junto a los sabios y los estudiantes de conocimiento (para la explicación). A continuación, pueden continuar con más detallados y avanzados [libros]. Comiencen con las pequeñas cosas de conocimiento, hasta llegar a los grandes asuntos de conocimiento - si esta expresión es correcta.
Esto es lo que tiene que hacer aquel que quiere buscar ilm y progresar. ¡Y nunca debería escuchar estas revueltas que tienen lugar alrededor suya! Una persona puede decirse a sí mismo: "¿Esto significa que usted quiere que vivamos aislados del mundo, y que no tengamos ningún conocimiento sobre el Fiqh al-Waaqi'(ciencia que trata los temas de actualidad)?"
En cuanto al Fiqh al-Waaqi: Escuchen la radio y lean el periódico en ocasiones. El Fiqh al-Waaqi' llegará a usted mientras camina por las calles, mientras esté en el coche o en casa.
No se cargue [con esto], simplemente aprenda [la religión] y aférrese al conocimiento.
Fuente: http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=15185
Traducido por Yasin Abu Ibrâhîm
Del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.com
Inglés: http://salaf-us-saalih.com/2013/05/20/just-learn-your-religion-and-do-not-burden-yourself-with-fiqh-al-waaqi-science-of-the-current-affairs-and-political-agitations-ash-shaykh-muhammad-amaan-bin-alee-al-jaamee/
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.com/2013/05/hasta-cuando-diremos-sabed-que-allah.html
Nota: La expresión: "Sabed, que Allah tenga misericordia de ti" es parte del libro "usul Zalaazah".
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها السلفي :
اقرأ إجابة رجل خبير عالم نحرير جليل على سؤال ورد إليه في أحد الأشرطة السلفية الموسومة بــ[ الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية] والتي من ثم الأخ الكريم :محمد مصطفى الشامي الفلسطيني بتفريغها وهذا الشيخ المجيب هو العلامة محمد امان الجامي رحمه الله
ورقم السؤال هو :
﴿8﴾ طالب علم يسأل كيف يطلب العلم؟ وكيف يدرس الكتب التي يدرسها؟ وكيف يلازم العلماء؟؟
الجواب:
بالاختصار إن صغار الطلبة في هذا الوقت للأسف شغلوا، حيث شغلوا بالسياسة ولا يعرفون معنى السياسة، فكثيرا ما يأتيني الطلاب في مقري عندما انزل هنا وفي الرياض وفي الخرج كنت أتوقع منهم يسألونني أسئلة علمية فإذا هم يسألون حول التهييج وحول الجماعات والأفكار، شغلوا.
ومن أراد طلب العلم ينصرف كلياً من أثار التهييج ويبدأ بِحفظ صغار الكتب يبدء بالأصول الثلاثة ولا يُصْغِي لقولِ المهيجين الذين يقولون إلى متى نقول:"اعلم رحمك الله"؟؟ إلى متى؟ حتى تموت تقول هذا الكلام، وإذا متَّ في القبر تسأل عمَّا كنتَ تسخرَ منه ،من ربك وما دينك وما نبيك؟ تسخر من هذا في حياتك وسوف تسأل عما سخرت منه في قبرك فأول ما تُسئَلُ، تُسئَلُ عن مضمون الأصول الثلاثة.ولا تصغِ إلى هذا التهييج الضار واحفظ هذا الكتيب الصغير حيث فيه التوحيد وفيه الأحكام وفيه تحقيق كلمة التوحيد ونواقض الإسلام والقواعد الأربعة احفظهم حفظ الفاتحة، ثم تعرض على طلاب العلم ليشرحوا لك لتفهمَ، وأنا متأكد أن طالب علم فهم الأصول الثلاثة لو أرسل داعية إلى بلاد غير عربية سيُصبح هناك ابن تيمية بالأصول الثلاثة وهذا شيء ملموس فإذا كنت تحفظ هذا المتن وفهمته ووقفت هناك بين الأفارقة والأسياويين تشرح لهم الأصول الثلاثة فأنت ابن تيمية هناك؛ لكن بحمد الله أطفالهم هناك يحفظون الآن؛ لكن بحاجة إلى من يشرح لهم، فلا يضيعوك، ولا يضيعك الذين لا ينصحون، فاحفظ هذه الكتب: كتاب التوحيد، البيقونية، الأربعين النووية، احفظ هذه الكتب، أنتم شغلتم هنا، وأطفال المسلمين في الهند وباكستان وأفريقيا يحفظون حفظاً بِأُذُنَيَّ هَاتَيْن استمعتُ إلى شبابٍ أفارقة صغار يحفظون الأصول الثلاثة وكشف الشبهات وكتاب التوحيد والأربعين النووية ووقفتُ في الفصل واستمعت لهم وهم يحفظون حفظ الفاتحة لأن التهييج ما وصل هناك على الفطرة فنسأل الله أن يحفظهم مما أصيب به كثير من الشباب فاحفظوا هذه المتون، ثم تعرضون على المشايخ وعلى طلاب العلم، ثم تنتقلون إلى ما هو أطول فأطول، تبدأ بصغار العلم حتى تصلوا إلى كبار العلم - إن صح التعبير- وهكذا يتدرج الذي يريد طلب العلم، ولا يسمع أبدا فيما يجري حوله من هذه التهيجات.
قد يقول قائل في نفسه:"هل معنى ذلك تريد أن نعيش منعزلين عن العالم لا نعلم فقه الواقع؟؟ أما فقه الواقع فاسمع الإذاعة واطلع على الجرائد أحيانا ففقه الواقع يأتيك وأنت ماشٍ في الشارع وأنت في سيارتك وأنت في بيتك لا تتكلف تعلم فقط - عليك العلم-.
أيها السلفي :
اقرأ إجابة رجل خبير عالم نحرير جليل على سؤال ورد إليه في أحد الأشرطة السلفية الموسومة بــ[ الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية] والتي من ثم الأخ الكريم :محمد مصطفى الشامي الفلسطيني بتفريغها وهذا الشيخ المجيب هو العلامة محمد امان الجامي رحمه الله
ورقم السؤال هو :
﴿8﴾ طالب علم يسأل كيف يطلب العلم؟ وكيف يدرس الكتب التي يدرسها؟ وكيف يلازم العلماء؟؟
الجواب:
بالاختصار إن صغار الطلبة في هذا الوقت للأسف شغلوا، حيث شغلوا بالسياسة ولا يعرفون معنى السياسة، فكثيرا ما يأتيني الطلاب في مقري عندما انزل هنا وفي الرياض وفي الخرج كنت أتوقع منهم يسألونني أسئلة علمية فإذا هم يسألون حول التهييج وحول الجماعات والأفكار، شغلوا.
ومن أراد طلب العلم ينصرف كلياً من أثار التهييج ويبدأ بِحفظ صغار الكتب يبدء بالأصول الثلاثة ولا يُصْغِي لقولِ المهيجين الذين يقولون إلى متى نقول:"اعلم رحمك الله"؟؟ إلى متى؟ حتى تموت تقول هذا الكلام، وإذا متَّ في القبر تسأل عمَّا كنتَ تسخرَ منه ،من ربك وما دينك وما نبيك؟ تسخر من هذا في حياتك وسوف تسأل عما سخرت منه في قبرك فأول ما تُسئَلُ، تُسئَلُ عن مضمون الأصول الثلاثة.ولا تصغِ إلى هذا التهييج الضار واحفظ هذا الكتيب الصغير حيث فيه التوحيد وفيه الأحكام وفيه تحقيق كلمة التوحيد ونواقض الإسلام والقواعد الأربعة احفظهم حفظ الفاتحة، ثم تعرض على طلاب العلم ليشرحوا لك لتفهمَ، وأنا متأكد أن طالب علم فهم الأصول الثلاثة لو أرسل داعية إلى بلاد غير عربية سيُصبح هناك ابن تيمية بالأصول الثلاثة وهذا شيء ملموس فإذا كنت تحفظ هذا المتن وفهمته ووقفت هناك بين الأفارقة والأسياويين تشرح لهم الأصول الثلاثة فأنت ابن تيمية هناك؛ لكن بحمد الله أطفالهم هناك يحفظون الآن؛ لكن بحاجة إلى من يشرح لهم، فلا يضيعوك، ولا يضيعك الذين لا ينصحون، فاحفظ هذه الكتب: كتاب التوحيد، البيقونية، الأربعين النووية، احفظ هذه الكتب، أنتم شغلتم هنا، وأطفال المسلمين في الهند وباكستان وأفريقيا يحفظون حفظاً بِأُذُنَيَّ هَاتَيْن استمعتُ إلى شبابٍ أفارقة صغار يحفظون الأصول الثلاثة وكشف الشبهات وكتاب التوحيد والأربعين النووية ووقفتُ في الفصل واستمعت لهم وهم يحفظون حفظ الفاتحة لأن التهييج ما وصل هناك على الفطرة فنسأل الله أن يحفظهم مما أصيب به كثير من الشباب فاحفظوا هذه المتون، ثم تعرضون على المشايخ وعلى طلاب العلم، ثم تنتقلون إلى ما هو أطول فأطول، تبدأ بصغار العلم حتى تصلوا إلى كبار العلم - إن صح التعبير- وهكذا يتدرج الذي يريد طلب العلم، ولا يسمع أبدا فيما يجري حوله من هذه التهيجات.
قد يقول قائل في نفسه:"هل معنى ذلك تريد أن نعيش منعزلين عن العالم لا نعلم فقه الواقع؟؟ أما فقه الواقع فاسمع الإذاعة واطلع على الجرائد أحيانا ففقه الواقع يأتيك وأنت ماشٍ في الشارع وأنت في سيارتك وأنت في بيتك لا تتكلف تعلم فقط - عليك العلم-.