Pregunta: ¿Qué legislación existe para el envío de mensajes entre hombres y mujeres; teniendo en cuenta que estos mensajes están libres de todo mal, de toda pasión y deseo? Y siempre escribo al comienzo de la carta; la declaración de Allah el Exaltado: وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "y en pueblos y tribus para que os conozcáis unos a otros." (Surah Al-Huyurat 49:13)
Sheij Uzaymin: No está permitido que cualquier hombre envíe mensajes a una mujer con la que no tiene relación; debido a la fitnah involucrada en eso. Y el hombre que envía el mensaje puede pensar que no hay fitnah, pero Shaytaan permanece con él hasta que le tiente con ella, y él le tienta con él.
El Mensajero de Allah صلى الله عليه وسلم ordenó a aquel escuche al Dayyal (si se está en un lugar en concreto) situarse lejos de él. Y él nos informó que un hombre iría a él, mientras él era creyente, pero el Dayyal seguirá con él hasta conseguir atraerle.
El envío de mensajes entre hombres y mujeres es un gran fitnah y es muy peligroso. Por lo tanto es una obligación permanecer lejos de esto, incluso si el emisor declara no tener pasión o deseo alguno. En cuanto a los hombres que envían mensajes a hombres y las mujeres que envían mensajes a otras mujeres, no hay nada de malo en esto a menos que haya algo prohibido en el envío.
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
ما حكم الشرع في المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام , وأنا دائما أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى :" وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " الحجرات 13 ؟
فأجاب -رحمه الله-:
"لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه , لما في ذلك من فتنة , وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة , ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به .
وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع الدجال أن يبتعد عنه وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه .
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ويجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول إنه ليس فيها عشق ولا غرام .
أما مراسلة الرجال للرجال والنساء للنساء , فليس فيها شيء إلا أن يكون هناك أمر محظور." اهـ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين 2/898
__________ما حكم الشرع في المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام , وأنا دائما أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى :" وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " الحجرات 13 ؟
فأجاب -رحمه الله-:
"لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه , لما في ذلك من فتنة , وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة , ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به .
وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع الدجال أن يبتعد عنه وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه .
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ويجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول إنه ليس فيها عشق ولا غرام .
أما مراسلة الرجال للرجال والنساء للنساء , فليس فيها شيء إلا أن يكون هناك أمر محظور." اهـ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين 2/898
Fuente: http://mtws.posthaven.com/correspondence-between-the-sexes-via-facebook-twitter-instagram-etc
Traducido del Inglés al Castellano por Hayat al’andalusia para el foro www.islamentrehermanas.forumactif.com
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.com/2015/05/intercambiar-correos-entre-hombres-y.html
Árabe: http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=41106