Celebrar el día de la madre
Pregunta: Cada año tenemos determinado un día festivo llamado: "Día de la madre”, es el 21 de Marzo, todos se reúnen y celebran ese día. ¿Está permitido o está prohibido?Respuesta: Cada día festivo o cada celebración que difiera de las celebraciones de laShariah es una innovación la cual no fue conocida en tiempo de los Salafus Saleh. También, puede haber comenzado como una imitación a los no musulmanes. Por lo tanto, además de ser una innovación, puede ser un acto de imitación a los enemigos de Allah.
Los días de fiesta de la Shariah son bien conocidos entre los musulmanes. Estos son:Eid al-Fitr, Eid al-Adha y el Eid semanal [viernes]. No hay fiesta o celebración en elIslam fuera de estos tres. Cada día de fiesta que se inventó aparte de éstos ha de ser rechazado como una innovación y una falsedad en la Shariah. Esto es porque el Profeta صلى الله عليه وسلم dijo: “todo asunto recién innovado que se introduzca debe ser rechazado".[1] Es decir, se rechaza de esa persona y no será aceptada por Allah. Otras palabras dentro de esta narración: ''quien realice un acto que no esté en concordancia con lo nuestro, le será rechazado". [2]
Teniendo claro esto, el día de fiesta mencionado por quien pregunta, conocido como "día de la madre", no está permitido. No se le permite tener durante dicho día cualquier tipo de exposición pública, celebración, felicidad, entrega de regalos y demás.
Es obligatorio que el musulmán sienta orgullo de su religión.
También debe ajustarse a lo que Allah y su Mensajero صلى الله عليه وسلم han delimitado. Esta es la religión con la que Allah se complace si sus siervos la siguen. No se puede añadir o quitar nada de ésta. Por otra parte, un musulmán no debe ser un tipo de persona débil que sigue a todo Tom, Dick y Harry. En lugar de esto, su personalidad debe ser definida por la Ley de Allah, de tal forma que debe ser imitado y no un imitador, de tal manera que usted se vuelva un ejemplo y no un discípulo. Así debería ser pues la Ley de Allah, Alabado sea, es completa y perfecta en todos sus aspectos.
Allah تعالى dice en el Corán: "Hoy os he completado vuestra Práctica de Adoración, he culminado Mi bendición sobre vosotros y os he aceptado complacido el Islam como Práctica de Adoración.” al-Maidah:3.
Por otra parte, la madre tiene muchos más derechos que tener un único día al año con el que honrarla. De hecho, las madres tienen derecho sobre sus hijos, cuidan de ella, están pendientes de ella, se le obedece en todo lo que no sea haram, constantemente y en todo lugar.
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟
فأجاب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ،
والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ،
وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ،
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ،
والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ،
والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛
لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ،
والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان .
" فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 ) .
فأجاب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ،
والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ،
وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ،
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ،
والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ،
والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛
لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ،
والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان .
" فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 ) .
________________________
[1] Registrado por al-Bujari y Muslim.
[2] Registrado por Muslim, y por al-Bujari de forma mualaq.
Sheij Muhammad bin Salih al-`Uzaymin رحمه الله
Fatawa islámica de mujeres - Darussalam Pág.56-57.
Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.forumactif.com
Inglés: http://www.fatwaislam.com/fis/index.cfm?scn=fd&ID=563
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.com/2016/03/celebrar-el-dia-de-la-madre.html